الأحد 4 من الصليب 2023

الأحد 4 من الصليب 2023
تكوين ٤١، ٣٨ : فقال فرعون لحاشيته :" هل نجد مثل هذا رجلاً فيه روح الله ؟ "
نحن في زمن جلّ ما نحتاج اليه إلى أشخاص حكماء ليعالجوا كمّّاً هائلاً من الأزمات على كل الصعد (أمنية، إجتماعية، ثقافية، بيئية، معيشية، قضايا انسانية ،..) تهدّد كيان و وجود الإنسان وكل انسان.
نجد فرعون يختار يوسف كوزير اوّل في مملكته لما تحلّى به من روح نبوّة أحسن بها إدارة أزمات البلاد في حينها (تك ٤١، ٣٩+). كذلك النبي دانيال في تمييزه بإحدى الأمور، أنقذ من حكم الموت إمرأةً شهد كذباً عليها شيخان لأنها رفضت الوقوع في الزنى (دا ١٣، ٤٥+). كل ذلك يعمل بإلهام و قوّة الرّوح القُدس.
الشعب المتمرّد يعود يتذكّر ما قام به الله مع موسى ليحرّره من العبودية (أش ٦٣، ١٠+).
وصوت الله ما يزال يتردّد لنطيعه بابنه يسوع الذي مسحه بروحه ليبشّر الأمم بالحقّ (مت ١٢، ١٨).
وباسم يسوع بشّر الرسل وقاموا بأعمال الخير وأبرؤا من استولى عليهم إبليس (أع ١٠، ٣٨).
لنصلِ طالبين ان نتذكّر دعوتنا لمّا كنّا وثنيّن واعتمادنا باسم يسوع لغفران الخطايا ولننال عطيّة الرّوح القدس (أع ٢، ٣٨).
كذلك علينا ألّا نجهل أنّنا دُفنّا معه في موته بالمعمودية لنحيا حياة جديدة بقيامة المسيح من بين الأموات بمجد الآب (روم ٦، ٣ +). آمين.