New in Synod
تقرير ابرشية القاهرة المارونية
بعد تأليف لجنة مصغرة لوضع خطة للمسيرة السينودسية والأخذ بتوجيهات سيادة مطران الأبرشية، وبعد عدة اجتماعات في مطرانية القاهرة اقترحت اللجنة:
الصعوبات:
قبل إنجاز أعمال السينودس في الأبرشية نعرض بعض الصعوبات:
لذا سأكتفي بوضع إجابات الاستبيان الذي أرسلناه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما ذكرت سابقًا، لقد تم العمل على ثلاث محاور من السينودس من أصل عشرة، مع ما يقارب المئتين شخصٍ، تتراوح أعمارهم ما بين شبيبة وبالغين [1]، ينتمون الى طوائف متعدّدة[2]، غالبيتهم علمانيين ملتزمين[3] واقلية من المكرسين.
المحور الأول: رفاق الطريق.
الإجابة: هم أبناء الرعية، النسبة 70،8%؛ الأصدقاء، النسبة 16،7%؛ الاقرباء، النسبة 12،5%.
الجميع يقول نعم.
الصلوات والقداديس 5،2%؛ الكاهن 8،3%؛ العظة، الأنشطة، مساعدة الكنيسة للفقراء، الترانيم ...الخ فهي لا تجذب الا القليل.
ما يبعدني هو أولا الكنيسة 37،5%؛ وثانيًا تصرفات بعض المسؤولين، وثالثًا لا مبالاة بعض رجال الدين وبعدهم عن واقع أبناء رعاياهم.
مقترحات عمليّة:
الجواب يتراوح ما بين النعم بنسبة 73،9% وكلا بنسبة 17،4%.
الجواب نعم 75% وكلا 16،7%.
غالبية الأجوبة هي نعم، 91،3%.
الجواب: نعم 50%؛ كلا 8،3%؛ ليس دائما او في بعض الأحيان، النسبة ضئيلة.
المحور الثاني: الاصغاء.
الإصغاء هو الخطوة الأولى، لكنّه يتطلّب وجود عقل وقلب منفتّحين، دون أحكام مسبقة.
الجواب نعم 41،7%؛ فقط في بعض المجالات 37،5%؛ كلا 8،3%.
اقتراحات:
الجواب نعم 63،9% وكلا 36%.
هؤلاء هم كبار السن (31و8%)؛ الفقراء (18و2%)؛ والذين يمارسون عملًا فرديًا لا يتطلب الاختلاط (18،2%).
نعزّز طرق التواصل من خلال:
تقيم الناس صوت الكنيسة بوعي وتفهم (54،2%)، انطلاقًا من أحكام مسبقة (333%)، بانتقاد متسرّع (25%)، بانتقاد بناء (16،2%)، وبطاعة المغلوب على أمره (8،3%).
المانع الأول هو قلة ثقافتنا (65،2%)، يليه تصرفات بعض المسؤولين الكنسيين (47،8%)، ضبابية مواقف الكنيسة وأحكام مسبقة (13%).
العوائق هي: لامبالاة المؤمنين بمواقف الكنيسة (54،2%)، عدم مواكبة التطور واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي (25%)، شخصية الكاهن او المكرس (33،3%)، وهيكلية الكنيسة الهرميّة (20،8%).
الجواب نعم (65،2%)؛ كلا (30،4%).
الجواب: نعم 91،3%).
يتعزّز الحوار داخل العائلة من خلال:
الجواب: نعم (55،2%) وهم المسنين والضعفاء والفقراء؛ ذو الاحتياجات الخاصة؛ الذين لا تهمهم السلطة؛ من هم ليسوا بموارنة... الخ. وكلا (34،8%).
أحيانًا (62،5%)؛ نعم (25%)؛ وكلا (12،5%).
المواضيع: انجيل اليوم وتأملات مختصرة ومفيدة؛ ثقافة روحية حول الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة؛ مواضيع للأولاد وللشباب وللأسرة...الخ.
لقداسة البابا (47،8%)؛ لإلهامات الروح القدس (34،8%)؛ لآلام الناس (26،1%)؛ لصوت الشباب (21،7%).
المحور الثالث: التعبير بوضوح وأخذ الكلام.
الكلّ مدعو للتعبير وقول الحقيقة بشجاعة وصراحة ومحبّة.
النتيجة: نعم 58،3% وكلا 20،8%.
المجالات التي تظهر فيها لغة الكنيسة غريبة هي التالية:
المجال الايماني 33،3%؛ المجال الأخلاقي 33،3%؛ المجال المعيشي 25%؛ مجال العلاقة مع الشبيبة 8،3%.
في بعض المجالات 52%؛ نعم 36%؛ كلا 8%.
في حال كانت اجابتك سلبيّة ماذا تقترح من مبادرات عمليّة كي تتمكن الكنيسة من مواكبة تطور العصر؟
اقتراحات:
عقد جلسات أسبوعية لمناقشة كلّ ما هو جديد من حولنا وإمكانية الاستفادة منه.
اصغاء أبناء الكنيسة لبعضهم البعض الاستفادة من خبراتهم.
المواضيع كثيرة ومتنوعة. المهم ان تلمس واقع حياتنا المعاصرة (68،6%) ودورنا كعلمانيين ملتزمين داخل الكنيسة (54،3). هذا بالإضافة الى المواضيع الضرورية للتنشئة المسيحية الأساسية، أي حياتنا الإيمانية.
التقييم يتراوح ما بين الجيد (50%)، الغير مقبول (40%) لأنه ينقصه الاحتراف والشفافية وعدم التكرار. من سيتكلم باسم الكنيسة يجب ان يكون كلامه عمليًا وليس نظريًا، مرافقًا بالأعمال والمواقف التي تشهد لمصداقيته.
اقتنع عندما أثق بالمتكلم (38%) وأتحقق من حقيقة ما بقوله (36،6%)، خصوصًا عندما تتطابق تلك الأقوال مع أفعاله التي تشهد لمصداقيته (53،5%).
بالنسبة للبعض، عظات الكهنة هي عميقة وهادفة لأنها تفسر كلام الله (45،7%)؛ وبالنسبة للبعض الآخر فهي سطحية وبعيدة عن واقع الناس (18،6%). الأقلية تقول انها مملّة (13%).
فهو جيد (50%)، ينقصه احتراف (25%)، جيد جدًا (20%)، غير مقبول (4،2%).
الختام :
نحن على يقين أن " السير معًا "، وعملاً بروح السينودس، يجب أن يكون من خلال لقاءات مباشرة لأبناء الرعية وللجماعات الرعوية، أي وجهًا لوجه، في سبيل المشاركة في حوار بنّاء بجميع الأمور التي تتعلق بحياة الكنيسة، والتي عُرضت من خلال المحاور العشرة. ولكنّ طبيعة أبرشية القاهرة المارونية الواسعة الأرجاء وتنوّع شعبها وتشتّته في أرجاء جمهورية مصر العربية جعلنا نخضع للأمر الواقع ونعتمد منصّة جُهّزت خصيصًا للإجابة على ثلاثة محاور من أصل المحاور العشرة.
نأمل أن جهدنا الذي بذلناه يُثمر ثمره، لمجد الله ولخير الكنيسة. كما نرجو أن نتابع عملنا هذا باذلين أقصى جهودنا لكي نستطيع أن نلتقي وجاهيًا مع أكبر عدد ممكن من أبناء رعايانا والمشاركة معهم في باقي المحاور.
أخيرا نشكر الله على محبته لنا واهتمامه بكنيسته لكي يكون أعضاؤها شهودًا لمحبة ابنه يسوع وحتى أقاصي الأرض.
المنسق العام لأبرشية القاهرة المارونية.
الأب سمعان جميل اللعازري
[1] الاعمار: ما بين 30 و50 سنة، النسبة 36%؛ مما بين 51 و70 سنة، النسبة 48% ما فوق 70 سنة، النسبة 14%.
[2] الانتماء الكنسي: موارنة 70%، غير موارنة 8و4%؛ ارثوذكس، 16،7%؛ بروتستانت 4،1%.
[3] علمانيون (50 % متزوجون و50% عازبون)، النسبة 87%؛ مكرّسون، النسبة 13%. درجة الالتزام المسيحي: جيد جدًا، النسبة 48%؛ جيد، النسبة 44%؛ مقبول، النسبة 8%.
-
افتتاح السينودس من قبل صاحب السيادة المطران جورج شيحان السامي الاحترام.
-
تفعيل الصفحة الالكترونية للأبرشية لكي يتسنى للجنة أن ترسل المحاور وتفسيرات السينودس.
-
إعداد عدة فيديوهات تُنقل عبر التواصل الاجتماعي وعبر الصفحة الألكترونية للأبرشية نشرح فيها معاني وجديد السينودس ومواضيعه.
-
خلال فترات الأزمنة الليتورجيا (زمن الميلاد، زمن الصوم، زمن القيامة) توزيع وتلاوة قراءات من الوثيقة التحضيرية للسينودس.
-
إقامة رياضة روحية لكهنة الأبرشية حول موضوع السينودس.
-
إرسال بعض الأفكار لمساعدة الكهنة للتحدث في عظاتهم عن السينودس ومواضيعه.
-
إرسال عبر التواصل الاجتماعي أسئلة المحاور من خلال Google forms .
-
نظرا للمسافات الشاسعة في جمهورية مصر العربية، فإن اللقاء المباشر، أي وجهًا لوجه، كان صعبًا ولم يكن إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ما خلا إلا بعض اللقاءات التحضيرية.
-
إن شعب رعايانا في جمهورية مصر هو شعب متنوع، ينتمي الى الطوائف الكاثوليكية وغير الكاثوليكية، والموارنة هم الأقلية.
-
لم يكن تعاون الكهنة والرهبان مع السينودس سهلا ولا جديًا. الأسباب كثيرة منها، عدم إعطائهم الأولوية لعمل السينودس.
-
لم يكن هناك من تضامن في توزيع الأسئلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
-
قررت اللجنة ألا ترسل كل المحاور واكتفت بإرسال أول ثلاث محاور فقط: رفاق الدرب، الإصغاء وأخذ الكلام أو التحدُث.
-
لم يكن هناك تفاعلًا من قبل الشعب وكانت الإجابات مقتضبة ومن قبل فئة قليلة وهي ليست قدر المستوى المطلوب.
-
إحدى الصعاب تمثلت في عدم وجود جماعات رعوية نستطيع اللقاء المباشر معها بهدف المشاركة والمناقشة ومعرفة مصداقية ما يُقال وما هو المقصود منه.
-
إحصاءات معبرة ومكملة لمحتوى التقرير.
-
نسير في الكنيسة وفي المجتمع جنبًا إلى جنب على الطريق نفسه. في كنيستنا المحلّية، من هم رفاق الطريق في الكنيسة؟
-
هل تشعر بفرح لوجودك في كنيستك ورعيتك؟
-
ما الذي يجذبك الى كنيستك؟
-
ماذا تقترح من مبادرات عمليّة تشجع البعيدين عن الكنيسة على المشاركة في حياة الرعية؟
-
زيارة المنازل من قبل كاهن الرعية، او من اعضاء مكلفين من أبناء الرعية؛
-
خلق نشاطات رعوية تتجاوب مع احتياجاتهم وتطلعاتهم؛
-
التواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للسؤال عن احوالهم؛
-
مشاركتهم احزانهم وافراحهم ودعوتهم للمشاركة في نشاطات رعوية تجذبهم؛
-
الشهادة امامهم لأهمية عيش الالتزام المسيحي في قلب الجماعة؛
-
وضع خطة رعوية واضحة ودعوتهم للمشاركة في تنفيذها؛
-
معرفة أسباب ابتعادهم عن الكنيسة والعمل على ازالتها؛
-
احترامهم وعدم انتقادهم واعطائهم المثل الصالح.
-
-
هل تشعر إنك تنمو روحيًا في رعيتك وكيف؟
-
هل تشعر بان كنيستك تساعدك على عيش مواهبك وإنها بحاجة اليك؟
-
هل يتجسد انتماؤك الى الكنيسة والرعية في تصرفات مسيحية مع من تعيش في حياتك اليومية؟
-
هل الكنيسة بنظرك هي قريبة من المتألمين والمحتاجين وذوي الحاجات الخاصة؟
-
هل تعتقد أن الكنيسة منفتحة على آراء الناس المختلفة؟
-
في حال كانت إجابتك سلبية ماذا تقترح كي تكون الكنيسة منفتحة بشكل أكبر على المجتمع؟
-
مشاركة الكاهن، الذي يمثل الكنيسة، في أفراح وأحزان أبناء الرعية؛ افتقادهم، مساندتهم ومرافقتهم.
-
الاهتمام بالفقراء والبسطاء والوقوف الى جانبهم.
-
خلق مساحات داخل الرعية لمشاركة أكبر عدد ممكن من أبنائها لتقديم الخدمة والمشاركة في القرارات المهمة والمساهمة في تنفيذها.
-
هل تشجع اليوم الكنيسة مؤمنيها كي يعبروا بحرية عما يفكرون به؟
-
من هم الأشخاص المهمّشون الذين لا يُصغى إليهم؟
-
كيف نعزز في كنيستنا طرقًا حقيقية للتواصل؟
-
تفرغ الكهنة للعمل الرعوي، خصوصًا متابعة الشباب وزيارة المنازل وتفقد العائلات والمرضى.
-
تكثيف الاجتماعات الروحية، وإقامة الاحتفالات الليتورجيا بشكل لائق (قداس يومي، اعترافات، سجود أمام القربان...الخ).
-
تأسيس نشاطات رعوية تهتم بجميع الفئات العمرية (أطفال، شبيبة، عائلات، مسنين...الخ).
-
التشاور مع أبناء الرعية، بشفافية وصراحة، بخصوص المشاريع المنويّ تحقيقها.
-
مشاركة أبناء الرعية بالخدمات المختلفة الموجودة، وانشاء خدمات أخرى ضرورية للرعية.
-
استعمال وسائل التواصل الاجتماعي (واتس، فيس، انترنت...الخ) للتواصل مع أبناء الرعية.
-
إنشاء مجلس رعوي يهتم ويشارك الكاهن في انشاء نشاطات رعوية.
-
إقامة مؤتمرات تكوينية وترفيهية وغيرها من الأنشطة.
-
التواصل الفردي والمباشر مع كلّ شخص من أبناء الرعية.
-
كيف يقيم الناس صوت الكنيسة؟
-
ما الذي يمنعنا من ان نفهم حقيقة مواقف الكنيسة؟
-
ما هي العوائق التي تمنع الكنيسة من أن يكون إصغاؤها جيدًا؟
-
ماذا تقترح من مبادرات عملية كي تعزّز الكنيسة قدرتها على الاصغاء؟
-
مقترحات عملية: العودة الى روح الانجيل وتعاليم يسوع (83،3%)؛
-
تفرغ الكهنة للعمل الرعوي (20،8%)؛
-
التدريب على استعمال وسائل التواصل المعاصرة (25%)؛
-
أنشاء مراكز متخصصة بالأصغاء (8،3%).
-
هل تقرأ الكنيسة بشكل صحيح المُتغيرات الاجتماعية والثقافية في العالم الذي نعيش فيه؟
-
هل تقبل اراء الاخرين وتعتبر انّ الحقيقة لا تملكها أنت وحدك بشكلٍ كامل؟
-
كيف تعزّز الحوار والإصغاء في قلب عائلاتنا؟
-
الإصغاء لآراء بعضنا البعض والمناقشة الهادئة والبناءة.
-
المشاركة في الخبرات الشخصية التي نعيشها، خاصةً المشاركة في كيفية تخطي الصعوبات.
-
الصلاة ضمن العائلة والمشاركة الروحية بكلمة الانجيل وقبول الاخر وعيش التسامح.
-
هل هناك فئة مُهمّشة في رعيتك لا أحد يصغي اليها؟
-
هل تتابع ما تقدمه الأبرشية من مواضيع على موقعها الالكتروني؟
-
في حال كان جوابك "نعم"، حدّد ما هي المواضيع التي تعجبك وتُفيدك روحيًا؟
-
ما هي الفكرة الأهم التي تريد ان تُسمعها الى المسؤولين في كنيستك؟
-
ضرورة تنظيم لقاءات روحية حول الإنجيل، وتنظيم رياضات روحية؛
-
ضرورة العمل على التنشئة الايمانية والروحية؛
-
ضرورة تفعيل دور العلماني كما جاء في تعليم المجمع الفاتيكاني الثاني؛
-
ضرورة الاهتمام بالمهمشين والفقراء والضعفاء... الخ.
-
ضرورة مرافقة التعليم بالأفعال التي تعطي مصداقية لما يُقال.
-
برأيك لمن تصغي الكنيسة اليوم؟
-
هل تتناسب لغة الكنيسة اليوم وانتظارات المؤمنين فيها؟
-
في حال كانت اجابتك سلبيّة، حدّد في أي مجال تظهر لغة الكنيسة غريبة عن انتظارات المؤمنين فيها؟
-
هل تشعر بان الكنيسة تواكب تطوّر العصر الذي نعيش فيه؟
-
ما الذي يمنعنا من التعبير عن آرائنا بكل حرية وبدون خوف؟
-
الموانع تختلف من شخص الى آخر. بالنسبة للأكثرية (54،8%) لا يوجد أي مانع من التعبير عن آرائنا بكل حريّة وبدون خوف؛ أما بالنسبة لآخرين فالمانع هو الخوف من خلق المشاكل مع السلطة الكنسية وخلق جو من التذمر (48،6%). أما الأقلية تقول إن المانع هو عدم التأكد من صوابيّة مواقفنا (12،9%). في بعض الأحيان يكون المانع الرئيسي عدم انفتاح الكاهن على آراء الآخرين وعدم اخذهم بعين الاعتبار (7%).
-
ما هي المواضيع التي نرغب أن نتكلم عنها في كنيستنا؟
-
كيف تقيم أداء من يتكلمون اليوم باسم الكنيسة؟
-
ما الذي يجعلك تقتنع بما ينصحك به الآخر؟
-
كيف تقيّم حضور الكنيسة على وسائل الإعلام (إذاعة، تلفزيون... الخ)؟