الأحد الأوّل بعد الدنح 2023

الأحد الأوّل بعد الدنح 2023

إعتلان سرّ المسيح ليوحنّا المعمدان

يو ١، ٣٤ : " وأنا رأيت و شهدت أنّ هذا هو ابن الله"

يوحنّا المعمدان يشهد بروح القدس أن المسيح هو ابن الله. هذا ما سبق وأنبأ عنه النبي أشعيا بأنه هو المسيح خادم الرب ومختاره بحلول الروح القدس عليه وأنّه يظهر الحقّ للأمم (أش٤٢، ١).

إنّه مثل فرع يخرج من نسل داود، يملك بفطنة ليجري العدل والبرّ في الأرض حتى يأتي بالخلاص ليهوذا و يُسمَّى " الربّ برّنا " ( ار ٢٣، ٥+).

مدينة أورشليم سيكون لها عدّة أبواب لتدخل منها جميع الشعوب وتعيش بسلام لأن الرب سيكون في وسطها فتحمل اسماً جديداً في ذلك اليوم و هو " الربّ هناك" أي الرب موجود معنا ( حز ٤٨، ٣٥) وهي الكنيسة اليوم.

إنّها ستكون ملجأ الأشرار والخطأة حتى يتوبوا ويُفتدوا بالحقّ و بالبرّ داعين باسم الرب (اش١، ٢٦+).

عند التجلّي في العهد الجديد يتوسّط يسوع بين موسى وإيليّا المتمتّعين بالمجد (لو ٩، ٣+) اذ يعكس صورة ترائي الله للشعب الذي خرج من مصر (عد١٠، ٣٣+). فيخرج صوت من الغمام فيعلن لأن نسمع لمن اختاره الله مسيحاً (لو ٩، ٣٥). بهذا الظهور يتكلّم موسى و ايليّا عن الحدث الفصحي الذي سيتمّ في أورشليم (لو ٩، ٣١+). إن سرّ الفداء يبدو محتجباً بين ما يشبه الغمام من على الصليب كمدعاة شكّ ليُقال أنّه ليس المسيح الذي خلّص آخرين ولا يستطيع ذلك لنفسه (لو ٢٣، ٣٥). ولكن هذا هو إيماننا لنعلن بشارة الله عن يسوع المولود من نسل داود بحسب الطبيعة البشرية ليحمل موتنا و يظهر أنّه فعلاً ابن الله فى القدرة بحسب روح القداسة بقيامته من بين الأموات (رو ١، ١ +). انّ نور المسيح لم ينطفئ أبدًا على الصليب ، إنّه الأسد الغالب من ذريّة داود (رؤ٥، ٥)، إنّه الكوكب الزاهر في الصباح ( رؤ ٢٢، ١٦).

إنّ إعتلان يسوع ليوحنّا ليظهر محبّة الله لكل الخليفة وهو يمرّ من معموديّة الماء إلى معموديّة الدمّ من خلال الصليب حتى ننظر إلى هذا الحبّ المطعون (يو ١٩، ٣٧).

ليكن كذلك نظرنا هذا كمن ينظر إلى سراج يضيء في مكان مظلم حتى يطلع فجر القيامة ويشرق كوكب الصبح - يسوع المسيح في قلوبنا (٢ بط ١، ١٩). آمين.

 

إعتلان سرّ المسيح ليوحنّا المعمدان

يو ١، ٣٤ : " وأنا رأيت و شهدت أنّ هذا هو ابن الله"

يوحنّا المعمدان يشهد بروح القدس أن المسيح هو ابن الله. هذا ما سبق وأنبأ عنه النبي أشعيا بأنه هو المسيح خادم الرب ومختاره بحلول الروح القدس عليه وأنّه يظهر الحقّ للأمم (أش٤٢، ١).

إنّه مثل فرع يخرج من نسل داود، يملك بفطنة ليجري العدل والبرّ في الأرض حتى يأتي بالخلاص ليهوذا و يُسمَّى " الربّ برّنا " ( ار ٢٣، ٥+).

مدينة أورشليم سيكون لها عدّة أبواب لتدخل منها جميع الشعوب وتعيش بسلام لأن الرب سيكون في وسطها فتحمل اسماً جديداً في ذلك اليوم و هو " الربّ هناك" أي الرب موجود معنا ( حز ٤٨، ٣٥) وهي الكنيسة اليوم.

إنّها ستكون ملجأ الأشرار والخطأة حتى يتوبوا ويُفتدوا بالحقّ و بالبرّ داعين باسم الرب (اش١، ٢٦+).

عند التجلّي في العهد الجديد يتوسّط يسوع بين موسى وإيليّا المتمتّعين بالمجد (لو ٩، ٣+) اذ يعكس صورة ترائي الله للشعب الذي خرج من مصر (عد١٠، ٣٣+). فيخرج صوت من الغمام فيعلن لأن نسمع لمن اختاره الله مسيحاً (لو ٩، ٣٥). بهذا الظهور يتكلّم موسى و ايليّا عن الحدث الفصحي الذي سيتمّ في أورشليم (لو ٩، ٣١+). إن سرّ الفداء يبدو محتجباً بين ما يشبه الغمام من على الصليب كمدعاة شكّ ليُقال أنّه ليس المسيح الذي خلّص آخرين ولا يستطيع ذلك لنفسه (لو ٢٣، ٣٥). ولكن هذا هو إيماننا لنعلن بشارة الله عن يسوع المولود من نسل داود بحسب الطبيعة البشرية ليحمل موتنا و يظهر أنّه فعلاً ابن الله فى القدرة بحسب روح القداسة بقيامته من بين الأموات (رو ١، ١ +). انّ نور المسيح لم ينطفئ أبدًا على الصليب ، إنّه الأسد الغالب من ذريّة داود (رؤ٥، ٥)، إنّه الكوكب الزاهر في الصباح ( رؤ ٢٢، ١٦).

إنّ إعتلان يسوع ليوحنّا ليظهر محبّة الله لكل الخليفة وهو يمرّ من معموديّة الماء إلى معموديّة الدمّ من خلال الصليب حتى ننظر إلى هذا الحبّ المطعون (يو ١٩، ٣٧).

ليكن كذلك نظرنا هذا كمن ينظر إلى سراج يضيء في مكان مظلم حتى يطلع فجر القيامة ويشرق كوكب الصبح - يسوع المسيح في قلوبنا (٢ بط ١، ١٩). آمين.